“لا تعجبي إن تمرّد عليك برغم هذا و لا تحزني. الحبّ الكبير يخيف رجلًا ما عرف قبلك امرأة. إنّه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك. و ليتداوى من تلاشيه فيك. لكنّني لا أعرف رجلًا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات. لا أحد تعافى من حبّ كبير تقول التقارير العاطفيّة.”
“لكن الحبّ لا يكتفي و لا يشبع إنّه التهام و افتراس للآخر. كلا العاشقين يرى أنّ ما أعطاه أقلّ مما أعطي. و أنّه لم يفترس حبيبه تمامًا و كليًّا ثمّة شيء منه نجا من بين فكيه، و على هذا القليل يختصمان.. و يفترقان!!!”
“لا تحزني على أرنب فر خارج حياتك. إن رجلا هرب مرة..سيهرب كل مرة من كل امرأة. كوني أول من يهرب من رجل كهذا , حتى لا تمنحيه فرصة هدر وقتك أو إهانتك..اقلبي قانون الذكورة. كوني من يهينه بالانسحاب. عندها فقط ستصبحين ((عقدة الأرنب)) و سيبدأ في مطاردتك!”
“الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”
“صحيح..لقد خلقوا لنا أهداف صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر. و انتصارات فردية وهمية، قد تكون بالنسبة للبعض الحصول عل شقة صغيرة بعد سنوات من الانتظار.. أو حتى دواليبها فقط! و لا أحد عنده متسع من الوقت و الأعصاب ليذهب أكثر من هذا، و يطالب باكثر من هذا..”
“لقد وُجِدَ الحبّ لنتحدّى به العالم لا لنتحدّى به من نحبّ، و وُجِدَ ليبني و يجمّل و يسند، لا ليهدّ و يبشّع و يدمّر.”
“و الآن قلبك لا يتوقّف عن الإصغاء لصوت ما تهشّم داخلك من أشياء سيصعب عليك ترميمها...”