“ومتى ظهر حسن النية وسلامة القصد، وهو الأجمل والأجدر للمسللم -ما وجد إليه سبيلاً- فمعناه أن الصواب منه سعي مشكور، والخطأ مغفور، خصوصاً إذا استفرغ صاحبه الوسع في الاجتهاد، وكان لذلك أهلاً، والاقتصار على النظر للجانب السلبي يعبر عن شخصية مريضة، منحت نفسها حق الوصاية على الآخرين .”
“جُبل كثيرون على الدندنة حول عيوب الديموقراطية ، وهو نظر حسن لمن عرفها وعاشها وخبر فلسفتها ، وليس لمن يسمع عنها وينشغل بتفكيك إسمها ، والأجدر أن يدندنوا حول عيوب الإستبداد والسلطة المطلقة ، التي هي شر وفساد.”
“أن يكون المرء متسامحاً مع نفسه ومع الآخرين هو شئ حسن ، وأن يكون متشدداً مع نفسه متسامحاً مع الآخرين فلا بأس ، أما التسامح مع النفس والتشديد على الناس فهذا هو العطب...”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“المشاركة في حلبةِ الإنجازِ والكشُف، والعلوم التي غدت ثوراتُها تتسارع، في حين يعجز أهل الإسلام عن مواكبتها أو فهمها، فضلاً عن أن يسهموا فيها؛ فلتكن معرفةُ الله تعالى وقوداً دافعاً للحياة، والإبداع وللتفوق، وأن نقطع في سنةٍ ما قطعه الآخرون في سنوات،فالربّ تعالى يقول:"إذا تقرب العبد منّي شبراً تقربتُ منه ذراعاً، وإذا تقرّب مني ذراعاً تقرّبت منه باعاً" متّفقٌ عليه.”
“من الواجب علينا أن نفرق دائمًا بين (الوعي) وبين (الإحساس بالمؤامرة)؛ فالوعي موقف ذهني صادق مبني على شواهد ويقينيات، ومعرفة الإنسان موقعه على خارطة الأحداث، والإحساس بالمؤامرة شعور نفسي يقصد فيه صاحبه تبرئة نفسه واتهام العدو والتباطؤ عن العمل .”
“كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة فى حياتنا أن نكتبها ..هل يكتب المرء أنفاسه التى تتردد أو قطرات دمه العابرة فى عروقه او أقسام روحه الهائمة ؟والذى يكتب عن الآخرين يكتب ليعبر عن نفسه ..فكيف اذا كان الآخرون هم النفس والنفيس والروح الساكنة فى أجسادنا .؟!”