“المجتمع الذي يعجز عن محو تقاليد سيئه في دنيا الأسرة لن يحقق نصراً في دنيا السياسه ، وكيف ينفذ قوانين الشريعه من لم ينفذ قوانين الأخلاق ؟”
“وبعد أن كان المجتمع يتحدث عن صالون العقاد ومي زيادة وحوارات طه حسين ويذهب إلى أم كلثوم وعبد الوهاب في الزي الرسمي، صار يرقص بالمطاوي على "راحت عليكي يا دنيا وراح زمن الشهادات" و "دوخينا يا دنيا". أين الخلاص؟”
“ما أشقى المحبين! يمشون كما يمشي الناس ويأكلون كما يأكلون, ولكنهم يعيشون في دنيا لا يعرفها الناس ولا يصلون إليها, تضيق الدنيا بالمحب إذا جفاه محبوبه, حتى ليكاد يختنق فيها على سعتها, ويجد في العش الضيق الذي يلجأ إليه مع محبوبه دنيا واسعة, ويتألم المحب في اللذائذ إذا لم يذقها معه من يحب .. والطبيعة الجميلة سواد في عين المحب قاتم إذا لم تنرها مقلتا المحبوب.”
“في دنيا الموت يطلبون الحياه”
“ولذا بدلاً من الحديث عن "حقوق الإنسان"، إنسان روسو الطبيعي الذي يعيش حسب قوانين الطبيعة، مما يضطرنا إلى الحديث عن "حقوق المرأة" الفرد، ثم أخيراً عن "حقوق الطفل" الفرد، قد يكون من الأجدر بنا أن نتحدث عن "حقوق الأسرة" كنقطة بدء ثم يتفرع عنها وبعدها "حقوق الأفراد" الذين يكوّنون هذه الأسرة، أي أننا سنبدأ بالكل (الإنسان الاجتماعي) ثم نتبعه بالأجزاء الفردية”
“في الأعماق البعيدة من البحر.. تنكسر قوانين الشمس وتموت الشمس ذاتها بعد ثلث البحر الأول.”