“لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..وينساب عطرك بين الحنايا؟لماذا أراك على كل وجهفأجري إليك.. وتأبى خطايا؟وكم كنت أهرب كي لا أراكفألقاك نبضا سرى في دمايافكيف النجوم هوت في الترابوكيف العبير غدا.. كالشظايا؟عيونك كانت لعمري صلاة..فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..”
“وكم كنت أهرب كي لا اركفالقاك نبضا سرى في دمايا”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”
“لماذا أراك في كل شئكأنك في الناس كل البشركأنك درب دون انتهاء و أني خلقت لهذا السفرفإن كنت أهرب منك..اليكفقل لي بربك ..أين المفر ؟؟”
“إذا ما بكيت أراك ابتسامهوإن ضاق دربي أراك السلامةوإن لاح في الأفق ليل طويلتضيء عيونك.. خلف الغمامة”
“لماذا أراك وملء عيونيدموع الوداع؟لماذا أراك وقد صرت شيئابعيدا.. بعيدا..توارى.. وضاع؟تطوفين في العمر مثل الشعاعأحسك نبضاوألقاك دفئاوأشعر بعدك.. أني الضياع”
“سئمت الحقيقة.. لأن الحقيقة شيء ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيل ظلال النهاية في كل شيء إذا ما عشقنا نخاف الوداع إذا ما التقينا نخاف الضياع وحتى النجوم.. تضيء وتخشى اختناق الشعاع هموم السفينة ترتاح يوما وتلقي بعيدا.. بقايا الشراع إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية.. إذا ما انتهينا.. نخاف البداية وما عدت أدرك أصل الحكاية لأن الحقيقة شيء ثقيل..”