“فقط لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي،آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة، التي آوي إليها كلما ران علي التعب،أو نال مني الموت”

هديل الحضيف

Explore This Quote Further

Quote by هديل الحضيف: “فقط لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي،آثرت أ… - Image 1

Similar quotes

“فقط لأني كدت أفقد نفسي في صخب الشارع الأمامي،آثرت أن تكون لي غرفتي البعيدة، التي آوي إليها كلما ران علي التعب،أو نال مني الموت”


“كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا.”


“بالمناسبة . .في الفترة الماضية ، أردت أن أقول : إن الفقد يحتل المسافات ، و يغتال مبادرات الضوء ، ثم أردت أن أقول إني على شفا اليأس ، .في مرات أخر ، تمنيت أن أصرخ بوجه الصفاقة : ياااصبري .و مع ذلك لم أفعل ؛ لأني أجبن من أن أرفع صوتي ؛ فآثرت نفسي بصرختي و صمت”


“أن تصحو مستعاراً، على وقع منبه مستعار، و هاتف لا يخصك يرن بالقرب من رأسك، فضلاً عن رسائل من المفترض أن لا تصل إليك.كل ذلك محتمل، ومن المحتمل أن يكون صوتك لا يشبهك، وعيناك تحدقان في ما لا يعنيك عادة.كان من الممكن أن أستمر في مهنة الاستعارة هذه، إلى أجل، لولا نوافذي التي فقدتها، وأبوابي التي غدت جدراناً، وموتاً أصبح جديراً بي، لكني لن أجد من يعيرني نافذة أو باباً.. ولا حتى موتاً يليق! !”


“فقط لأن ضوءك صافحني في أكثر من نافذة كان لابد أن أردلك إياه و إن جاء أبتراً”


“يا أصدقاءلا تنسوا الرفاق القدامى في خضم بهجاتكملا تديروا لهم وجهاً أسوداً؛ لأنهم مازالوا يستجدون سماواتهم.. في حين أن سماءكم أمطرت،و أخرجت لكم الأرض من خيراتها..يا أصدقاء:لا نريد منكم أن تقتسموا أفراحكم، أو أن تقتطعوا منها لتعطونا ..‎لا نريد أن تبخسوا من ضحكاتكم شيئاً..إن كان وجودنا يغمز خاصرة بهجتكم، لنا في الحياة متسع بعيداً عنكم..
وان كان سيعترينا ألم، لن تشعروا به..ياأصدقاء:هذه الوحدة التي خلفتموها لنا..والأحلام الشحيحة، التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم..وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ..ستكفينا..لكن أرجوكم..لا تسلبونا صوركم الجميلة القديمة..لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير..لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة، التي لا تطيقونها، لأنها تذكركم بماضيكم..
وان أردتم يوماً أن تأبهوا بنا..ستجدونا بانتظاركم..على ذات الرصيف..نبتسم لكم، كما لو أنكم لم ترحلوا أبداً..”