“العبارة الفنية فى نفس الكاتب البيانى خلق وتركيب تخرج بها الالفاظ اكبر مماهى كانها شبت فى نفسه شبابا واقوى مما هى كانما كسبت من روحة قوة وادل مما هى كانما زاد فيها بصناعته زياده”
“لماذا الناس فى الماضى يكونون أفضل مما يصبحوا عليه فى الحاضر .. و لماذا يتغير الجميع بينما هى لا تتغير”
“بلدنا مصر هذه - بكل صراحة - تستأهل الحرق! نعم! تستأهل أكثر مما يجرى لها ! هى التى تنفخ فى البنى آدم حتى يركبها !! خلاص ! أصبحت جبلّة نولد بها !!”
“المشكلة ليست فى الصعوبات ، فلكل مرحلة صعوباتها وتعقيداتها ، وأيضاً ضحاياها ، ولكن المشكلة كما أرى ، هى فى انعدام اليقين ، فى الهزيمة الداخلية التى نعيشها مما يجعل الكثيرين حائرين ثم يائسين”
“فلما قالو الله اكبر ارتعش قلب مارية وسالت الراهب ماذا يقولون ؟قال ان هذة كلمة يدخلون بها صلاتهم كانما يخاطبون بها الزمن انهم الساعة فى وقت ليس منه ولا من دنياهم وكانهم يعلنون انهم بين يدى من هو اكبر من الوجود فاذا اعلنوا انصرافهم عن الوقت ونزاع الوقت وشهوات الوقت فذلك هو دخولهم فى الصلاة كانهم يمحون الدنيا من النفس ساعة او بعض الساعة ومحوها من انفسهم هو ارتفاعهم بانفسهم عليها انظرى الا ترين هذة الكلمة قد سحرتهم سحرا فهم لا يلتفتون فى صلاتهم الى شئ وقد شملتهم السكينة ورجعوا غير ما كانوا وخشعو خشوع اعظم الفلاسفة فى تاملهم”
“جامحة هى الكتابة التى تستمد مدادها من الذاكرة، التى تغمس يراعها فى الوجع، التى تشرب من ماء الروح الشحيح بنهم،التى تخرج الى الحياة قبل أن أحجز لها مكاناً فيها”