“فى مكان ما..يوجد شخص يحبك ولا تعرف، ومع إنه يعرف أنك لا تعرف يصر على أن يحبك حتى تعرف.فى مكان ما يبحث عنك شخص لا تعرفه.. لا لشيء إلا لأنه يريدك أن تعرفه.فى مكان ما ذكرى تسعى لأن تطاردك.. تذكرك بنفسها مهما نسيتها أو حاولت أن تتناسى.فى مكان ما جرح قديم قابل للنزف فى أى لحظة، وفرحة تنتظر أن تفسح لها مجالاً بين أحزانك.فى مكان ما ربما تلتقون جميعا فتحب من لا يعرفك، وتعرف من يحبك دون أن يعرف أنك تعرف، وستجد الشخص الذى تسعى إليه دون موعد، وتفقد ذكراك ذاكرتها، ويندمل الجرح بمجرد دخول الفرحة التى أتحت لها مجالاً، ووقتها ابتسم.. وتذكر أن الدائرة التى تغلقها ستعيد تشكيل نفسها وستولد من جديد فى مكان آخر مع شخص آخر وبنفس التفاصيل، وحينها.. انصحه بما فعلت، وادعوه لحيث ارتحلت.”
“أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”
“عندما ترى نفسك ترتكب خطأ في مكان لا يلومك فيه أحد ، فاعلم أنك لست في المكان الصحيح ، قد تكره أن يوجه أحد النقد لك ، ولكن اعلم أن من يفعل هذا هو شخص يحبك ويحتم بك و يدفعك نحو الأفضل.”
“والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان له عند الله، أو أن مكانته هابطة بقدر ما أوتى فى الدنيا من خير، كأن الصعلكة شرط لدخول الجنة، والظفر بالعاقبة الحسنة!!!”
“تحتاج الروح إلى زاد مستمر، و لكن من العبث أن يبحث الإنسان عن الزاد في عالم الحواس، لأنه لا يستطيع أن يجده في مكان آخر غير القلب، أما في مكان خاف أو في عالم آخر لا تبلغه عيون البشر الفانين و آذانهم.”
“فأنا الوحيدة ربما التي لا يستطيع مكان ما أن يبقيها داخله أكثر ممل تريد”