“حين تكون الدولة واقعة تحت سلطة فصيل أو حزب بشكل دائم فليس ثمّ ضمانة من وقوع الإستبداد.وشر أنواع الإستبداد هو ما مورس باسم الدين، وحمل الناس على قبوله وتسويغه ، وإلا تعرضوا للعقاب الدنيوي ، والوعيد بالحرمان الأخروي أيضاً.”
“العنف الذي يمارس باسم الله سواء كان أسريا أو اجتماعيا أو سياسيا أو دينيا، هو عدوانية شخصانية تترس بالتدين، والدين رحمة”
“علينا أن لانعتقد أن كل الأفكار الصحيحة المرتبطة بالحياة أو الدين قد قيلت، بل هناك حراك فكري وتجدد بالتقاط الأفكار الصحيحة والجميلة وتوظيفها بشكل إيجابي”
“نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك”
“قد تعلن دولة عن تطبيق الشريعة باستغلال قداسة الاسم واستجلاب رضا شعبها , فتتحول قيمة تطبيق الشريعة إلى شعار سياسي ؛ فالشريعة من أهم معانيها تحقيق العدالة والحكم بين الناس بالقسط وإقامة الحقوق ونصرة الضعيف وحفظ المال العام وحماية أعراض الناس وأنفسعم من العدوان والضرب أو السجن أو القتل .وقد تصبح الدولة إسلامية دون أن تعلن عن نفسها أنها كذلك بتحقيق المقاصد العليا للشريعة”
“عوامل الضعف والتحلل تتسلل الى كل ما هو بشري واليقظة لهذه العوامل ومقاومتها هي إصرار على البقاء، وحفظ لأسباب الوجود والمشروعية عند الناس والشعوب.”
“أحياناً نسمح للطاغية أن يحكمنا من منفاه أو من سجنه أو من قبره حين نستسلم للمعارك والقضايا التي فرضها علينا خلال فترة حكمه .”