“ولنا بلادٌ لا حُدُودَ لها .. كفكرتنا عن المجهول , ضيّقَةٌ وواسِعَةٌ !بلادٌ … حين نمشي في خريطتها تضيقُ بنا , وتأخذنا إلى نَفَقٍ رماديّ , فنصرخ في متاهتها : وما زلنا نحبُّك .. حُبُّنا مَرَضٌ وراثيٌّ ..” —محمود درويش”
“وسيعذرونك حين تُصبح مثلهم,أو مثل نفسك: لا أحدهي ذي بلادٌ في الشوارع ,أو شوارعُ في بلدأو مثل نفسك: لا أحدصَبرت عليك وأنت تخرج من وجودك,ثم توجدُ في خروجك,ثم ترجعُ للجسد..هل مثل نفسك :لا أحد؟مثل نفسك : لا أحد.”
“وما زلنا نتعثر في سبيل العمل العربي الموحد .. وما زلنا نتردد في وضع كل إمكانياتنا في معركة المصير التي نخوضها .. وكأنها لا تهدد مصيرنا جميعا.. وكأنها ليست معركة الحضارة العربية.. والمصير العربي.”
“هذه بلادٌ بحجم القلب يا حاج .. لا شيءَ فيها بعيد, ولا شيءَ فيها غريب ..”
“محمود درويش”
“لذلك خلق الله المساء وأخفى الشمس في طيات المجهول لميقات معلوم، ولو كانت الدنيا نهارا دائما وكدا لا ينقطع، لانقلب الناس إلى شياطين وما عرفوا الله..”