“آه لو كنت معي في تلك اللحظات!ثمّة مواقف في الحياة يغدو من السخف أن تحاول وضعها في كلمات، وإلا لكان من السهل أن تصف شعورك عندما همستْ هي بأنها تحبك، أو عندما رأيت أنا أبي يغمض عينيه لآخر مرة ويأبى أن يرد عليّ.. كل هذه أمور عاصية على الوصف، معجزة لقدرة اللغة على التعبير..”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”
“في كل فتره من فترات حياتي الصعبة كنت أنتظر أن تمر..أنتظرالنور في نهاية النفق;ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟وأنا النفق لا نهاية له ألا القبر”
“أدب المغامرة طفل يحبو في عالمنا .. لم نترب على روايات ( دويل ) و ( ستوكر ) وسواهم .. لا آمل في تغيير الوضع .. أعتقد أن مهمتي الأساسية هي أن يعرف الشباب من خلالي أن هناك أدباً يكتبه ( دستويفسكي ) و ( يوسف إدريس ) و ( نجيب محفوظ ) و ( سومرست موم ) .. هذه هي مهمتي الأساسية .. أنا خطوة لكني لست نهاية الطريق”
“أي ضير في أن يحب المرء خطيبته بجنون؟أن يقضي الساعات يحلم بتعبيرات وجههاو هي تضحك.. تقطب .. تهتم .. تحنو .. تتفلسفوأن يسهر الليل محاولا أن يفهم ما كانت تريد قوله حين أخبرته بكذا .. أو كذاثم ذلك الشعور الممض الغريب .. محاولة استرجاع ملامح وجهها في ذهنك بلا جدوي كأنك لابد أن تراها لتتذكر وجهها! .. غريب .و الشعور الممض الآخر:الشعور بأنها ستنفذالجنون المسعور الذي يعصف بإتزانك حين تدرك أنها في هذه اللحظات تضحك و تقول كلاما كثيرا ليس لك نصيب فيه !كأن مخزونها من النضاره والرقة سينتهي بهذه الطريقه قبل الزواج .. عندئذ تنهض كالملسوع إلي الهاتف و تطلب الرقم الحبيب ... و تنتظر في لهفه أن تسمع صوتها ناعسا يسأل عما هنالك ..لو كنت تعرف أغنيه ستيفي واندر : ( لقد إتصلت لمجرد أن أقول لك أنني أحبك ) .. لو كنت تعرفها وقتها لأنشدتها عبر أسلاك الهاتف .. لكنك لم تكن تعرفها ..”
“هي كيمياء غامضة لا أعرف تفسيرها .. يقول صلاح جاهين: "لو بصيت لرجليك تقع".. التفكير في طريقة خلق قصة هي الطريقة المثلى لنضوب الأفكار .. فقط هناك لحظة في اليوم يحدث شيء فأقول لنفسي: ممتاز !!.. لقد رزقنا الله هذه المرة !.. وأعود للبيت لأدون الفكرة الأساسية على الكمبيوتر .. طبعًا قد تكون الفكرة معتمدة بالكامل على حقيقة علمية أو تاريخية .. عندها يكون التحدي هو: ما دورك أنت ؟.. يمكنك أن تتكلم عن القنبلة الذرية لكن كيف تنجو من أن تتحول قصتك إلى كتاب تاريخ ؟.. أحيانًا أنجح وأحيانًا أفشل .. وأنا أعرف الفشل في وقته .. أعتقد أن أهم مزية عندي هي قدرتي على رؤية نفسي من الخارج ”