“أمشي غير مكترثٍ بوقع أقدامك الراجعةفمنذُ ذاك الغيابويداي مدفونتان في جيبيّوما من أحدٍ كي أراضيه”
“النقيضين هما في الأصل شيء واحد ... من غير ذاك لا يكون هذا، ومن غير هذا، لا يكون ذاك!”
“أنا من الطبقة الوسطى التي تجاهد كي لا تنزلق لأسفل وتكافح كي تصعد لأعلى، فلا تكسب إلا تحطيم أظفارها على الغبار الذي يبطن الحفرة .. لست فقيرًا بحيث أحتمل شظف العيش، ولست ثريًا إلى حد يجعلني اطمئن على أطفالي يوم أموت ..عندما أمشي في الأزقة والأحياء العشوائية أبدو متأنقًا متغطرسًا أكثر من اللازم، وأثير استفزاز سكان هذه العشوائيات .. بينما عندما أمشي في بيانكي أبدو دخيلاً مريبًا فقيرًا أكثر من اللازم.”
“أمشي على رؤوس أصابعي كي لا أوقظك، ثم أضحك على حالي، فأنا لا أريد من هذه الدنيا سوى إيقاظك...”
“تأخرتَ كثيراً في الحصول على حريتك.. هيا افعلها.. ارفع قبضتك لأعلى.. دُقّ بعنف.. انبش ذاك الحاجز.. لابد يا عزيزي كي تحصل على حريتك المطلقة...أن تخرج أولاً من قبرك !”
“كان لابد من موت كبير موت غير عادي كي يمنعك من الوصول إلي”