“لحظة وآخد بيدك من كل هذا التعب أعود إلى الشمس التى تشرق فوق جلستنا...وإلى الزغب الأشقر خلف رقبتك..إلى زهور برية , على دفترك وعلى فستانك ...لحظة وأعود معك ... ولكننى لا أعود أبدا إليكى..”
“كنت رصيف فرحالآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرىسأذكركتعلّمت معك أن أعود إلى طفولتيأن أحبّ البسطاءأن أرتب خريطة هذا الوطنوأقف في صفّ الفقراء”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”
“وكعادتي كل يوم،، أعود لمنزلي بعد يوم طويل من التعب ،الإرهاق،المجاملة،الصبر،التحمل،وتصنع اللامبالاة .!.أعود مُجردةً من فرحٍ مُدعى ومثقلةٍ بقلب مكسورٍ حزين .!.أدخل غُرفة نومي،، وألقي بنفسي على السرير ثُم أُطلقُ على قلبي رصاصةً من كاتم الحُزن وأختم عليه بطابع كبير المزيد والمزيد من علامات الاستفهام والتعجب .!؟...”
“أنا الذي أحب في كل ميناء ولا أكاد أعود إلى البحر حتى أشفى.”
“سار كل شيء دون أن يتوقف ولو لحظة. مضى دون أن يعرف أحد إلى أين يمضى وبقى جيل كامل يطالع كل شيء حوله فلم يعرف من أين أتى؟ وإلى أين هو ذاهب؟”