“لكنها الدنيا و الأيام يا "مهل" من سعد فيها بنفسه .. شقي فيها بغيره ولا يعلم إلا من يُسيرها متى تذرو في وجوهنا رماد قسوتها .. وهي تردد ..الآن فقط أتى دوركم أيها الفانون”
“تركنا لذة الدنيا ، وما فيها من المتعةوأصبحنا، بحمد الله ، في السجدة و الركعة!من البيت، إلى المسجد ، لا (دخلة) ولا طلعهولا قهوة، ولا شهوة، ولا (نقرة) ولا سمعه”
“الأيام التي أنا فيها الآن خشبيّة الشكل ، جافة ، وخالية من الحياة ، وقابلة للاشتعال في أي ومضة حنين”
“يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد”
“الإبتسامة التي نتطلع أن نراها في وجوهنا و وجوه من حولنا زهرة. هذه الزهرة لن تنبت على ملامحنا إلا إذا وفرنا لها الارض الخصبة التي تترعرع فيها.”
“ما أكثر القاذورات في حارتنا! ولكن الطيب لا يُنسى فيها أبدا. كم من فتوة استكبر فيها؟ لكنها لا تذكر بالجميل إلا أدهم وجبل.”