“عندما لا نستطيع أن نضمد الجراح نسود الشهور.بقي عندنا تسعة أشهر تنتظر سوادها ، مادامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد ، ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط ، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين .”
“" أيلول الأسود وحزيران الأسود ..ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين ، ستمر قرون قبل أن يصدر قرار عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم لأن مآسينا العربية متشابهة دائما.. لا أدري لماذ لاا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعا على الأقل ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة ”
“تصوري، لو أن أحد أخوتها دخل وقتلها وهي تلد لخرج من السجن بعد ستة أشهر ربما، ولكن كما ترين، عليّ أن أمضي في هذا السجن سبع سنوات ونصف السنة”
“أدركت البارحة بأني سأموت، أو ربما كنت وقتها ميتًا دون أن أعلم. بدا وجهي في المرآة شبحيًا، وذقني المهمل منذ أشهر،كان نظيفًا ، أمّا شعري فظهر مسرّحًا بطريقة لاتليق إلا بالموت”
“ربما لأن الأمان عندما يُصطَنَع لا يرقى لكونه أمان .فقط .. يكفيه أن يُطلَق عليه " لا خوف ”
“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”