“يا إلهي :تقدست وتباركن، إني لا أنكر حكمة آلامي فما أنا إلا كالنجم :إن يسخط فليسخط ما شاء إلا ظلمة ليله التي تشب لونه وتجلوه ولولاها لما رأت العين شعاعة تلمع.....”
“من يهرب من شيء تركه وراءه ، إلا القبر فما يهرب أحد منه إلا وجده أمامه ، فهو أبدا ينتظر غير متململ ، وأنت أبدا مُتقدم إليه غير متراجع ، وليس في السماء عنوان لما لا يتغير إلا اسم الله . وليس في الأرض عنوان لما لا يتغير إلا اسم القبر”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“سبحانك اللهم، إن هذا الشجر ليتجرد ويذوي ثم لا يمنع ذلك أن يكون حياً يتماسك ويشب، وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرده ويبسه، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أن الحياة والسعادة والقوة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب”
“سبحانك اللهم ، إن هذا الشجر ليتجرد ويذوي ثم لا يمنع ذلك ان يكون حيا يتماسك ويشب وإنه ليخضر ويورق ثم لا يعصمه ذلك أن يعود إلى تجرده ويبسه ، فما السعادة أن نجد الزينة الطارئة ولا الشقاء أن نفقدها ، وما الشجرة إلا حكمة منك لعبادك تعلمهم أن الحياة والسعادة والقوة ليست على الأرض إلا في شيء واحد هو نضرة القلب..!”
“إن الله لا يُمسك عنّا فضله إلا حين نطلب ما ليس لنا أو ما لسنا له .”
“إن الحبيبة على أنها سرور محبها وليس له عنها مذهب إلى متاع أو لذة في كل ما وسعت الدنيا.. فإن سرورها هي بالمحب لا يهنئها إلا أن تراه بها معذباً ولها صبّاً وفيها مـُدْلهاً, وقد احرقه الوجد وأضناه التي التيم وأهلكه حزن الهوى.. إذ لا تكون عند نفسها معذبته إلا من أنها حبيبته, ولا تُثبت لنفسها القدرة عليه إلا بمحق المقاومة فيه, ولا تتم كبرياء أنوثتها إلا بتمام الدلال عليه, ولا يتأله فيها الجمال يعذّب ويُثيب إلا بتحقيق العبودية فيه”