“إن الدين يحتوي على ظاهر و باطن. أما باطنه فيتمثل بالمباديء الإجتماعية التي دعا إليها النبي أول أمره.”
“إن كل دين يحتوي على ظاهر و باطن. أما باطنه في فيتمثل بالمبادئ الاجتماعية التي دعا إليها النبي غي أول أمره. ولا يكاد يمر الزمن على الدين حتى يستلم زمامه الكهان، و عندئذ ينسى الناس مبادئ الدين الأولى و يهتمون بالطقوس الشكلية ، إذ يتخيلون الله كأنه سلطان من السلاطين لا يريد من رعيته سوى إبداء الخضوع له ولا يبالي فيما سوى ذلك بشيء”
“إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة,أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم.”
“إن الصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة , و أما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياة الراكدة المحملة بالأوساخ , و المرء يبتلى على قدر دينه .”
“الناس مضوا على أن لا يعرفوا الحقيقة إلا بأوصافها ، ولا يعرفوا من أوصافها إلا ما يتعرّف إليهم من ظاهرها الجميل ، أما باطن الحقيقة الذي يحتوي السر المُحزن فهذا يعرفه من يفهَم لغة الطبيعة ، وما لُغتها إلا أفعالها .”
“الدعوة إلى العمل الإيجابى أسهل على الداعي من الدعوة إلى التبصر, و إن كان حمل الناس على الاستجابة إليها أصعب. أما الدعوة إلى الإحجام فهى أصعب على الداعي وإن تكن أسهل على الناس تنفيذا”