“إسرائيل ليست كما تظنون، إنها ضبع تعيش على الجيف وجدت جلد سبع أو قُدِّم لها فلبسته، وحملت شريطاً مسجلاً عليه زئير سبع فظنّها الناس سبعاً، ثم قلّدت أشعب فصدّقت هي نفسها.”
“إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“إذا سمعت من خطيب منبر كلمة ( تفكيك المستوطنات ) فاضحك واضحك كما تشتهي ، إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال ، إنها إسرائيل ذاتها ، إنها إسرائيل الفكرة والأيديولوجيا والجغرافيا والحيلة والذريعة ، إنها المكان الذي لنا وقد جعلوه لهم ، المستوطنات هي كتابهم ، شكلهم الأول ، هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض ، هي غيابنا ، المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته .”
“هل هي مجرد مصادفة درامية أن تلتصق بأفواه الناس عبارة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" التي يقول فيها بحسم ((من النهاردة ما فيش حكومة... أنا الحكومة)) لتصبح شعاراً للكثيرين؟ أم أنها ليست مصادفة على الإطلاق وأن العبارة جاءت لتعكس واقعاً ملموساً لدى الناس.. ومن ثم وجدت لها مكاناً على الألسنة؟”
“العاقل لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد.”
“وأصغيتُ إلى محدّثي، كان يستعيد أمرًا مضى عليه أربعون عامًا وازدادوا سبع، ولكن في صوته أسينة لا تخفى، لُمْتُ البنية، وتكأت على سيرتها بالكلام الشديد، إلا إنه ضحك ضحكة صافية لها جلجلة، قال: "وما ذنبها هي؟ أنا أحببتها ولم تحبني.. ما ذنبها؟”