“إسرائيل ليست كما تظنون، إنها ضبع تعيش على الجيف وجدت جلد سبع أو قُدِّم لها فلبسته، وحملت شريطاً مسجلاً عليه زئير سبع فظنّها الناس سبعاً، ثم قلّدت أشعب فصدّقت هي نفسها.”
“أنا قد أصبر على الجدّ المحض نصف ساعة , ثم أُفسده بنكتة تجيء عفوا أو ملاحظة تضحك من حولي وتخرجني من ثقل هذا الجد ”
“يفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان، ويسأل عنها في الدار كل إنسان، والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان”
“أصغي إلى الحنين: لحن الروع على ألسنة الناس ’ ولحن الهول على لسان النهر ولم أخش شيئاً.. إنها ساعة الخطر بوركتِ يا ســاعة الخطر!.. أنت لحظة الانسانية , انت التي تروق فيك اغصان الحب, ويزهر فيك الاخلاص, ويعود الناس فيك إخوانا متحابين,قد خرجوا من أطماعهم , ومات في نفوسهم الحسد والبغضاء, وعاش فيها الحب والتضحية والأخلاص و الوئام”
“اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكملعليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد”
“ما أشقى المحبين! يمشون كما يمشي الناس ويأكلون كما يأكلون, ولكنهم يعيشون في دنيا لا يعرفها الناس ولا يصلون إليها, تضيق الدنيا بالمحب إذا جفاه محبوبه, حتى ليكاد يختنق فيها على سعتها, ويجد في العش الضيق الذي يلجأ إليه مع محبوبه دنيا واسعة, ويتألم المحب في اللذائذ إذا لم يذقها معه من يحب .. والطبيعة الجميلة سواد في عين المحب قاتم إذا لم تنرها مقلتا المحبوب.”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”