“لعلّ أكثر مانجده في الكتب القديمة مثارًا للإعجاب والدهشة قصص الهداية واليقظة الخلفيّة؛ حيث يتحول أعتى الطغاة واسوأ المذنبين بين يوم وليلة الى شهداء متواضعين وإلى مدافعين عن العدالة . إنها دائمًا حادثة عفوية؛ فليس هناك عملية إصلاح أو اقناع .. إنها حركة في أعماق الروح ؛مسألة تجربة تتزامن مع وجود طاقة ذات طبيعة جوّانية خالصة تغيّر بقوتها الخاصة الإنسان تغييرًا كليّا .. إنه تحول ينبع من ذات الإنسان؛ ولذلك فلا توجد عملية ما أو صدفة أو شرطيّة أو أسباب أو نتائج ولا حتى تفسير عقلي .. فجوهر هذه الدراما هو الحرية والخلق”
“إن المهم في كل ما نكتبه .. هو ما نكتبه لا غير ، فوحدها الكتابة هي الأدب .. وهي التي ستبقى ، وأما الذين كتبنا عنهم فهم حادثة سير .. أناس توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب أو لآخر .. ثم واصلنا الطريق معهم أو بدونهم”
“الإنسان الأول قد اهتدى إلى فكرة "الروح" من نواحيه التي تلائمه، فكانت هذه الهداية مفرق الطريق في الثقافة الإنسانية سواء منها ثقافة العقل أو ثقافة الضمير.”
“السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدةتحتاج الى شعور او بيئة او محرك للفرح في داخلك”
“إن السلفية ليست عقيدة،كما أنها ليست مذهبا فقهيا ولاطريقة أو منهاجا،ولا مشروعا سياسيا. إنها ببساطة مجرد دعامة لإضفاء الشرعية على عملية سياسية و/ أو دينية.”
“كلمة لاهوت من حيث المعنى مقصود بها الإلهيات أو العلم الإلهي أو ذات الله وصفاته أو الثيولوجيا”