“علاج كل نقص وعيب لا بد فيه من الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه واللجوء إليه بالدعاء وبعد ذلك ومعه الإقبال على الأخذ بالعلاجات الأخرى”
“فلا تطلب العون من أي إنسان إلا للضرورة القصوى، ومع ذلك إذا اضطررت إلى الاستعانة بالمخلوق فاجعل ذلك وسيلة وسببا لا ركنا تعتمد عليه! اجعل الركن الأصيل هو الله عز وجل، إذا سالت فأسال الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. وفي هاتين الجملتين دليل علي انه من نقص التوحيد إن الإنسان يسال غير الله، ولهذا تكره المسالة لغير الله_ عز وجل_ في قليل أو كثير. لا تسال إلا الله عز وجل، ولا تستعن إلا بالله.”
“الثقة بالله أزكى أمل ، والتوكل عليه أوفى عمل”
“ولا بد من الصبر . لا بد من الصبر على جهاد النفس , وجهاد الغير , والصبر على الأذى والمشقة . والصبر على تبجح الباطل وتنفج الشر . والصبر على طول الطريق وبطء المراحل , وانطماس المعالم , وبعد النهاية !”
“من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله”
“إن الإيمان بالله تعالى حين يتجاوز وضعية القناعة العقلية ليصبح مصدرا للشعور بمعية الله تعالى والأنس به والتوكل عليه والاستعانة به والثقة بما عنده ...فإنه يصبح آنذاك المولد الأساسي لروح المقاومة ،وروح المبادرة، وروح الاستمرار لدى الإنسان المسلم.”