“إن كثيرا من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني , فإذا تعجل المرء أمرًا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللا شعور وسار في طريق الفشل”
“إن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته”
“إن شعار المربين عندنا يدور معظمه حول عبارة "كن... ولا تكن.."فهم يقولون للطفل: "أنت لا تشابه أولاد الناس.. فاجتهد حتى تكون مثلهم".وهذه الطريقة تؤدي إلى الضرر من ناحيتين:1- فهي تغرز في مخيلة الطفل صورة متشائمة عن نفسه من ناحية،2- وهي تحرضه على إرادة النجاح من الناحية الأخرى.وهو يصبح إذن ضحية من ضحايا قانون الجهد المعكوس – يريد النجاج في عقله الواعي بينما هو يريد الفشل في عقله الباطن.”
“إن لكل نوع من أنواع النجاح مؤهلات خاصة. وتلعب القوى النفسية الخارقة دوراً كبيراً في تكوين هذه المؤهلات. فمن أراد شيئاً وهو غير مستعد له نفسياً أساء إلى نفسه وإلى أمته إساءة كبرى.”
“الفرق الذي نراه أحيانا بين فرد وآخر في مبلغ النجاح رغم تشابههما في السعي والذكاء ناتج في الأغلب منن كون أحدهما يسمح لقواه اللاشعورية بالانبثاق ويستفيد منها في حياته العملية , بينما يكدح الآخر طول وقته ويجهد نفسه فيكبح بذلك تلك القوى ولا يصغي لحوادسها وحوافزها الخارقة , ولذا تراه ابتعد رغم أنفه عن طريق النجاح”
“إن الإنسان لايستطيع أن يتخلص من إطاره الفكري إلا نادراً. فهو فرض لازب عليه. فالإطار شيء كامن في اللاشعور .. والإنسان لايستطيع أن يتخلص من شيء لايشعر به”
“إن التقصّد والتعمّل والتكلّف والتعجّب أمور مناقضة لحوافز اللا شعور .”