“التخطيط الاستراتيجي لا يحل الدولة وأجهزتها محل الأفراد والمشروعات، وإنما يضع الشروط والأوضاع التي تسمح لهؤلاء الأفراد والمشروعات بتفجير طاقاتها في الاتجاهات التي ترسمها الخطة الاستراتيجية.”
“الله عند الصوفية ليس في حاجه إلي إثبات وإنما الدنيا هي التي تغدو محل شك وهي التي تصبح في حاجه إلي إثبات، وهم يثبتونها بالله، فهي موجودة به وهو لا يوجد بها.”
“إن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو خسارة الأفراد .. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب ..إسرائيل لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة الحديثة .. ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد .. إن لديها رصيداً هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها .. ولكن خسارة الأفراد ، فإن رصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه .. لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم .. إن الجندي الإسرائيلي الذي يستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب ..فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش في لو امتدت الحرب 6 أشهر متواصلة أو أكثر ؟”
“تقود السلطة الأوتوقراطية إلى حرمان المجتمع من حقيقته الإنسانية و قدرته على التسامي فوق واقعه المادي المباشر و المتعثر , أي تجرّ إلى التسوية الكاملة بين الأفراد في العبوديّة أمام السلطان الأوحد , و تخلق الدولة الاستبدادية التي ليس لها دين و قانون و شريعة سوى إرادة الحاكم الفرد و مزاجه”
“الفقر لا يُصيب الجماعة بل الأفراد الضائعين وسط الغنى”
“إنه لأمر مشروع أن تطالب الدولة بالالتزام بالمرجعية الإسلامية وبإحترآم ثقافة المجتمع العامة، بيد أننا نعلم أن الدولة أيآ كانت هويتها الأيدولوجية تكون خطيرة ومدمرة حينما تسوغ لنفسها التدخل في خيارات الأفراد وأنماط حياتهم”