“فلايعقل أن علاج أوبئة إستفحلت ألاف السنين يتطلب مدة زمنية أقل من سنوات عمرى . هذه كانت المعضلة فعقلى اللعين كان يدفعنى فى إتجاه حلول لايتعدى طولها الزمنى مدة حياتى وكأنه لابد ان أعيش لأشهد الأمور وهى تستقيم”
“على لسان "لونجين" معلم زنوبيا هناك حقائق ادق من ان يدركها العقل فى تحليله و تعليله .هناك معان يدركها القلب وحده ، و لا يستطيع العلم ان يكشف عنها. و هذه الحقائق تبدو للانسان احيانا فى لحظات من التجلى ،ثم لا تلبث ان تدق عن ادراكه الكثيف . و لقد بدا لى شىء من هذه اللمحات فى مدة مرضى ،و انى اليوم انطق بصدى ما احسسته عند ذلك”
“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا”
“هذه الضمائر التى استكشفها الإنسان فى العصر الحديث تمتاز أيضا بالمرونة , فهى قادرة على ان تتشكل بما يقدم اليها من الأشكال , وهى قادرة على أن تستدير مع الشمس وهى قادرة على أن تستقبل الريح من حيث تهب”
“ومرة أخرى الشرق الاوسط هو المجال الذى يتجه إليه "كارتر" بحثا عن مدد إضافى يساعده على تخطى مشاكله ويفتح له مدة رئاسة ثانية .وكان أن طلب من مصر ان تقبل بتنازلات كبيرة كى تساعد فرصه فى إعادة إنتخابه ، وسوف يرد لها الجميل فى مدة رئاسته الثانية . وحيث يكون متحررا من قوة جماعات الضغط الصهيونى . إن الرئيس "السادات" لم يخف هذا الوعد عن كبار مساعديه الذين كانوا معه فى "كامب دافيد" وحين قدم وزير خارجيته استقالته احتجاجا على حجم التنازلات التى رضى بها الرئيس المصر فى "كامب دافيد" ،كان رد "السادات" - بشهادة وزير خارجيته المستقيل " إن كارتر وعدنى .. أساعده هذه المرة ، ويساعدنى فى المرة القادمة " ولم ينجح كارتر فى المرة القادمة ، وبالتالى فإنه أخذ ولم يعط.”
“فى كل فتره من فترات حياتى الصعبه كنت أنتظر أن تمر ..أنتظر النور فى نهايه النفق ..ماذا لو عرفت أن هذه حياتى ذاتها ؟؟و أن النفق لا نهايه له الا القبر”