“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“إن الثورة التي تصل إلى المؤسسة السياسية ولا تصل إلى المؤسسة العسكرية و الدينية والإعلامية هي ثورة مخنثة. وذلك أن المشاركين فيها اختلفت أهدافهم فلم تكن ثورة حقيقية لأن الثورات تعيد هيكلة الدولة وتثقيف الشعب ولأنها لا تكون ثورة إلا والفساد قد استشرى في كل مؤسسة فينتفض الشعب ضدها كلها. لأن الثورات لا تكون إلا بعد نفاد الصبر وفقدان الأمل. ولأننا نجحنا وبغباء في اختزال الفساد في مبارك وفلوله فقط بل واختلفنا أيضا في تحديد الفلول.”
“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”
“في كل فكرة خاطئة دليل على خطئها فإذا لم تستطع إيصاله إلى الناس فلا تلومهم لاعتناقهم تلك الفكرة.”
“في داخل كل منا انسان قابع بتلمس الحكمة وإن بدت منا التفاهة... هكذا نكون بشرا .. وهكذا يمكننا العيش”
“إن الجنون نعمه لا يعرفها إلا من ترنح بينه و بين العقل حيث يوجد الحمق, فالأحمق يعامل كالمجنون و يحاكم كعاقل.”
“لقد أصبحنا في زمان لا توجه الناس فيه اعتقاداتهم بل هم الذين يوجهونها، لقد أختزلنا معتقداتنا في عقلياتنا ولم ندعم عقلياتنا بمعتقداتنا، لقد أثرنا في معتقداتنا وكان من المفترض أن تؤثر فينا، لقد صنعنا معتقدات جديدة هي خليط بين قناعاتنا وتركيبتنا السيكولوجية، وتركنا المعتقدات التي كان ينبغ يأن تؤثر إيجابا في كل ذلك.”