“ الشعب الخاضع للإحتلال من أكثر الشعوب رهافة واستعداد لإظهار مشاعر الفرح . وهذا مخالف تماماً لصورة الفظاظة والقسوة التي يرسمها له عدوه ، وأجهزة الإعلام الشغوفة بالتنميط ، تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبه بوتوجاز ، أو ربطة خبز أو تصريح مرور ، أو مقعد في الباص ، يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ، ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه ، يسعده وصوله سالماً إلى البيت ، تسعده عودة التيار الكهربائي ، يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ ! ، يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق ، هذه الهشاشة الإنسانية في أرق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينّة تحميه من الكابوس ”
“تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص, يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالمًا إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس”
“- قد يكون الشعب الخاضع للاحتلال من اكثر الشعوب رهافة واستعداداً لاظهار مشاعر الفرح. وهذا مخالف تماماً لصورة الفظاظة والقسوة التي يرسمها له عدوه واجهزة الاعلام الشغوفة بالتنميط. تحت الاحتلال تهتز مشاعر الانسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على انبوبة بوتاغاز, او ربطة خبز, او تصريح مرور, او مقعد في الباص. يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية, ولوصول سيارة الاسعاف قبل ان يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالما الى البيت, تسعده عودة التيار الكهربائي, يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ, يرقص لأتفه فوز في اي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الانسانية في ارق صورها تتجلى بأبعاد اسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات ليّنة تحميه من الكابوس.”
“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”
“الدين لايسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط، بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما يجب أن يكون أو في ماتفعله، وماتنتجه .. في أن تؤدي ماخلقت من أجله على هذه الأرض”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”