“الهياج الشعبي تسهل إثارته ولا يسهل كبح جماحه، وقد يصل سريعًا لتحقيق أغراض حاسمة، ولكنه لا يصلح قاعدة للعمل السياسي الدائم المثمر.”
“خطط الحكومات ليست مما يستنبط من بطون الكتب، ولا مما تجود به القرائح، وإنما هي مما يمليه الواقع الجغرافي ويكرره التاريخ في أدواره المتباينة.”
“ولنعلم أن الحفاظ على ديننا وأمتنا يحتاج إلى العقل المؤمن أو الإيمان العاقل، ولا يصلح له أنصاف المتعلمين الذين يحسنون الهياج ولا يستطيعون الإنتاج..”
“قد يكون الحق معك ولكنك لا تحسن الوصول به ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتخطي العقبات وتبلغ به ما تريد. وقد يكون الباطل مع غيرك ولكنه يلبسه ثوب الحق ثم يجيد الإنطلاق معه حتى يصل به إلى حيث ينبغي أن يصل الحق.”
“إن نظرية العمل، أية نظرية عمل، وما تقترحه من أساليب في المجاهدة والعمل والشعارات والنشاط بين الناس ونوع الخطاب وطرق الصدام قابلة للاهتزاز وإعادة النظر في حالة تغيير الظروف أو في حالة عدم تحقيقها للأهداف بعد حين من الدهر أو في الحالتين، الأمر الذي يؤدي إلى الاهتزاز فالدعوة لإعادة النظر.”
“قد يكون الحق معك.. ولكنك لا تحسن الوصول به.. ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق ٬ لتتفادى المآزق وتخطى العقبات وتبلغ به ما تريدوقد يكون الباطل مع غيرك ٬ ولكنه يلبسه ثوب الحق.. ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به ..إلى حيث ينبغى أن يصل الحقوترى أنت ذلك فتتألم له تألما قد يكون ساكنا فيعزلك عن المجتمع.. وقد يكون صاخبا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس.. كل ذلك والحق معك والباطل مع غيركوقد يسوءك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة والناس. وتصير إنسانا ساخطا متشائما ناقما على.الجميع ثم على نفسك وعملك.. ويخسرك المجتمعكيف نفهم الإسلام”
“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكرص152”