“المأزق ، أننا لا نمل من التحذلق، نتوهم خطةً ما تبدو مقنعة للآخرين، نلوكها بين فكينا، ونرويها لهم بهيئة المطمئن إذا ما بادرونا بالسؤال عن أسوأ الاحتمالات، في حين أننا لا نصدق حرفاً واحداً منها، ولا نؤمن بها، وأن تبتلعنا الأرض أحياءاً أو أن نقضي نحبنا حزناً لهو أحب إلينا من الخسارة وكل الخطط البديلة قولاً واحداً.”
“المأزق أننا -لا شعوريا و لا إراديا- نبالغ في توقع ردود الآخرين بشكل غير منطقي, ننزل أنفسنا بمنزلة متضخمة, نعتقد أن لأفعالنا, كلماتنا , غيابنا , حضورنا تأثيرا مبالغا فيه.”
“المأزق أننا - لاشعورياً ولا إرادياً - نبالغ في توقع ردود أفعال الآخرين بشكل غير منطقي، ننزل أنفسنا بمنزلة متضخمة، نعتقد أن لأفعالنا، كلماتنا، غيابنا، حضورنا تأثيراً مبالغاً فيه، رغم أنه لا شيء يطرأ على الكون”
“مرارة الخسارة في أفواهنا، لا يهونها وجود خطة بديلة من عدمه، سيظل الطبق الذي تشتهيه، والحبيبة التي لم تفز بها، والكلمات التي ابتلعتها هاجساً لن تتخلص منه بسهولة، يفسد عليك أي مذاقٍ جديد مهما كان أفضل أو أجمل أو أشهى .”
“لا أريد التفكّر كثيراً في معادلات الزمن، أريد فقط أن أجتاز بواباته دون أن أفسد ما تبقى مما شكّله الله داخلي…أريد حضناً عميقاً، دافئاً، طويلاً وثلاث مسحات على ظهري. أريد حضناً يبتلعني تماماً كثقبٍ أسود. أريد ماريّا، أو صوفيّا، وعناقٌ عند عتبة الباب الباردة، أريد دهشةً محتملة، وارتباكاً مقدساً أو ذنباً عميقاً أريد أجوبة، لا مزيد من الأسئلة.”
“عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب نسكافيه في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يتجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس الذي لا يُسمع، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي”
“المأزق اننا -لا شعوريا و لا اراديا- نبالغ في توقع ردود افعال الاخرين بشكل غير منطقي ، ننزل انفسنا بمنزلة متضخمة ، نعتقد ان لافعالنا، كلماتنا، غيابنا، حضورنا تأثيرا مبالغا فيه، رغم انه لا شيء يطرأ على الكون، نتوقع ان يقضي الاخرون نحبهم لكارثة حلت بنا، لفقد عزيز لدينا، لتأخر دراسي، او لأي نائبة من نوائب الدهر”