“كن أنتَ من يصنع المثل الأعلى للأخرين”
“بالصداقة يزداد الصديق اقتراباً من المثل الأعلى للإنسان الكامل”
“و كن من أنتَ حيث تكون و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ”
“أكتب عليكم هكذا معشر البشر أن تعيشوا في سفينة ضالة في بحر الظلمات بغير المثل الأعلى تحيون كالديدان في الحمأة، يأكل بعضكم بعضا؛ فإذا وجد فيكم من يحمل مشعل المثل العليا انقلب سخرية للساخرين ولعبة في أيدي العابثين ؟؟!”
“أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى،ألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع،أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم.”
“حين يصنع المهندس بيتًا جميلاً، فهو إنما يطبع المادة الخارجية - بفكرة داخله، أو يقربها من المثل الأعلى الباطني فيه، ولهذا السبب وحده كان يراه جميلاً كلما نظر إليه. وبناءً على ذلك لا يرجع الجمال إلى المادة بل يرجع دائمًا إلى الصورة، وعلى الفنان إن أراد بلوغ الكمال في عمله ألا ينقل عن الطبيعة، بل عليه أن يستمد من عالم المعقولات الصورة الكاملة المعقولة التي تتشكل بها الطبيعة. فالجمال إن وُجِدَ في الطبيعة أو وُجِدَ في الفن فإنما مصدره دائمًا الصورة التي تنتسب إلى العالم العقلي، لأن الطبيعة تحاكي النماذج العقلية أو المثل على حد قول أفلاطون. وعلى الإنسان إذا ما أراد بلوغ الكمال في عمله أن يطهر نفسه حتى تُكتَشف هذه المثل العقلية الي هي موجودة بباطنه والتي تصله بالعالَم الإلهي الخالد.”