“ منذ أن خلقت وأنا أسمع هذا الهراء والدجل عن أن الولايات المتحدة مثال للحرية و نبراس للديموقراطية ، وأن هذا البلد فريد جداً في التنور والإنسانية ، وأن التاريخ البشري لم يعرف بلداً آخر يحاكيه أو يضاهيه في ذلك ، وأن هذه "أمة القوانين" لا تعتدي ولا تغزو كما تفعل بلدان أخرى. إنني على يقين من أنكم سمعتم بهذا أيضاً ، فهذه هي الحقيقة الرسمية في الولايات المتحدة ، وهذا ما يتعلمه الأطفال في المدارس ، وما ُتحشى به أدمغة العامة. حسناً إن لدي خبراً مراً أزفه لكم: هذا كذب محض.كل ذلك كذب وهراء و دجلّ. هكذا كان دائماً و أبداً. لننس الآن الحجج الدامغة التي تفند هذا الدجل من قبل السود والمتحدرين من أصل مكسيكي والمهاجرين الآسيويين هنا في شمال أمريكا (دون أن نذكر شعوب المكسيك ، ونيكاراغوا ، وغواتيمالا ، وبرتوريكو ، وهاواي ، والفليبين ، وساموا ، وتامور ، وغويان ، وجزائر المارشال ، وكوريا ، وفيتنام ، وكوبا ، والدومينيكان ، وغرانادا ، وليبيا ، ويناما ، والعراق ، وعشرات الشعوب الأخرى التي ذاقت ويلات الغزو والاحتلال الأمريكي) فهناك حرب إبادة دارت رحاها هنا في هذا البلد {الولايات المتحدة} أيضاً. إنني أتحدث هنا عن الإبادة التي تعرض لها هنود أمريكا - إبادة بدأت منذ اللحظة الأولى التي رست فيها أول سفنينة أوربية على شاطئ جزيرة ترتيل (السلحفاة) -أمريكا الشمالية كما يسميها الهنود- و لاتزال مستمرة حتى هذه اللحظة. ليس هناك من قانون لم تنتهكه الولايات المتحدة ولا جريمة ضد الإنسانية لم ترتكبها.... ومازالت الإبادة مستمرة حتى هذه اللحظة!Russel Means 1992 زعيم هندي ”
“أنا لا أحب الولايات المتحدة ولا أجد نفسي فيها ..و أفضل عليها أوروبا اللي تعبق بالتاريخ و ندوب المسامير التي دقها مئات المفكرين في بناء الحضارة البشرية .. إن الولايات المتحدة ثرية نعم .. متقدمة حقاً ..لكنها خالية من الحياة ..وكما قال المفكّر المصري "أ.د عاطف العراقي " فإن التقدم موجود في أمريكا لكن الحضارة موجودة في أوروبا وشتان مابين التقدم والحضارة ، شتان مابين الثراء والذوق ، شتان مابين البهرجة والأناقة”
“قد لاحظنا أن هذا النموذج يتكرر في معظم حركات السخط في الولايات المتحدة، فالساخطون على الاستغلال لا يتحولون إلى تنظيم سياسي و إنما يدخنون الحشيش و يتعاطون المخدرات”
“كيف أصبح الدفاع عن "الحق الدولي" مسئولية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه , مثل الولايات المتحدة في بنما أو في جرينادا -حتي لا نتكلم عن السنوات الأخيرة- أو هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول أخري , مثل إسرائيل التي ضمت القدس أو التي تحتل و تضرب غزة و الضفة الغربية”
“مشكلة الرئيس مبارك أنه يجلس على رأس صفوة من علية القوم , تصرف الأمور أحياناً , وتقدم النصيحة أحياناً , بما يتفق دائماً مع مصلحة الولايات المتحدة و إسرائيل , لأن هذا هو ما يتفق مع مصالحها الخاصة . ومع ذلك فالرئيس مبارك يصر دائماً , على أن سياسته ليست تابعة للولايات المتحدة , ولكن الحقيقة في رأيي هي عكس ذلك بالضبط”
“من المصريين الذين تعرفت عليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وأعتز بصداقتهم الدكتور أشرف بيومي وزوجته د.سهير مرسي. فكلاهما أحرز مكانة علمية مرموقة، وقد سمعت أن الدكتور أشرف كان يعد من أهم ال "سبيكتروسكوبيست" في الولايات المتحدة. ولكنه مع هذا عاد هو وزوجته إلى مصر ليساهموا في بناء هذا الوطن، وهما من المصريين القلائل الذين فعلوا ذلك، فالإغراءات القوية في الولايات المتحدة، والإمكانات البحثية تغوي الكثيرين بالبقاء هناك، ثم يرجعون إلينا "خبراء أجانب" نحتفل بهم ونتوج رؤوسهم بأكاليل الغار، وننسى من ضحوا وعادوا بسبب التزامهم الوطني”