“أن كيان الأنسان كيان واسع شامل لاتحده الخطوط الضئيلة التي يهتدي إليها العلم التجريبي، أو تدركها الملاحظة المحدودة. وأن البيئة الخارجية تتفاعل مع بعض عناصر هذا الكيان فتبرزها اكثر من غيرها، أو تخفي بعضها لأنه غير لازم في فترة معينة.....للبشر جميعاً كياناً مشتركاً هو (الأنسان) وأن البيئة قد تبرز بعض جوانب هذا الكيان أو تهملها، ولكنها لا تنشئها من العدم، ولا تقتلها أو تزيلها من مكانها...”
“إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة أن أجعل ما رزقني الله به من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين , وأن أتعززّ به ضدهم , وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص وهو صحيح , أو يسبوا أو يبغضوا”
“ومن أمانة العلم أن يقف الإنسان عندما يعلم، وأن يقول لما لا يعلم: لا أعلم ، فليس فى العلم خجل ولا كبرياء، وأن يتقبل أى حقيقة أو فائدة علمية تأتيه ولو على يد من هو أقل منه علمًا أو أصغر سنًا أو أدنى منزلة”
“لا تتعجل القدر ولا تختط خطة المستقبل ولا تغذ النسيان بأفكارك حين تفكر في البعيد ، فإنك في حاجة إليها ؛ واعلم أن الآلة التي تدير هذا العالم إنما تُدار من فوق حيث لا تصل إليها اليد التي تحاول أن توقفها أو تبطيء من حركتها أو تزيد فيها”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“ذات الشخص هي كيان يمتد زمنياً من لحظة الميلاد إلى لحظة الموت، وهي ايضاً ذلك الكيان الذي يشكل هذه الكثافة الوجودية في هذا الموضع من المكان”