“و ما الدنيا إلا ميدان التحرير”

“معظم المطربين الجدد سمعوا عبد الحليم حافظ , وبعد أن درسوه و فحصوه لم يأخذوا منه إلا " البلهارسيا " .. بالضبط كما فعلت الحكومة عندما حولت لجنة الانتخابات إلى طائرة فيها صندوق أسود و مضيفون و وجبة غداء لكن دون طيار , بعد استبعاد القاضى و اكتفت بصورة رجل عجوز و ابنه. تنشر صورة العجوز بعد كل انتخابات و تكتب تحتها أنه كان حريصاً على الإدلاء بصوته برغم وفاته , و تنشر صورة ابنه بعد كل امتحانات و تكتب تحتها إن الامتحان كان فى مستوى الطالب الأبله”

“صرف التليفزيون المصرى ربع مليون جنيه من أجل "لوجو" جديد رغم أنه لا يحتاج إلى ما يميزه؛ فالمشاهد يميزه بذبابة الاستديو؛ إذ لا يوجد تليفزيون فيه "دبان" إلا التليفزيون التابع - ياللعجب- لحكومة المبيدات.”

“مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبا، ولا يهمه العاري إلا إذا كان امرأة”

“الملكية العامة فى بلادنا مثل الدنيا .. نظرياً «كلنا لها»، لكن عملياً «ماحدش واخد منها حاجة»”

“في الآخرة المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ،، لكنهم فى الدنيا في الصفحات الأولى من بعض الصحف”

“فى بلادنا فقط يركب عفريت مواطناً و يركب حزب نقابة و تركب جماعة جريدة و تركب سلطة سلطة أخرى، و يركب شخص لجنة و تركب لجنة حزباً و يركب حزب بلداً. فنحن نعيش فى حالة ركوب عام لا يصلح معها كودية و لا زار.”