“أحياناً أفكر أن الفرق بيننا كسجناء كاملي العضوية , وبينكم كسجناء مرشحين أو احتماليّين, هو في موقع الكابوس ,وليس في وجوده أو عدمه .بالنسبة إلينا فإن الكابوس في داخلنا. أما أنتم فإنكم داخل الكابوس .”
“الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشيء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في إنسانيتنا”
“تحت الإحتلال تهتز مشاعر الإنسان بالسرور الحقيقي لمجرد حصوله على أنبوبة بوتاغاز أو ربطة خبز أو تصريح مرور أو مقعد في الباص, يفرح لوجود حبة الضغط في الصيدلية ولوصول سيارة الإسعاف قبل أن يموت مريض يخصه, يسعده وصوله سالمًا إلى البيت تسعده عودة التيار الكهربائي يطربه تمكنه من المشي على الشاطئ يرقص لأتفه فوز في أي مجال حتى في لعب الورق. هذه الهشاشة الإنسانية في أرّق صورها تتجلى بأبعاد أسطورية في صبره الطويل عندما يصبح الصبر وحده مخدّات لينة تحميه من الكابوس”
“كلما ساء الكابوس وأدلهم كانت لحظة الاستيقاظ أروع وأجمل”
“أسوأ ما فى الكابوس أنك لا تستطيع له دفعا”
“لكلّ منّا دور يقوم به. وقد لا يتعدّى هذا الدور في أحيان كثيرة أن يكون مصدر إلهام أو دافعاً في طريق أحدهم. نحن نظهر أحياناً في حياة شخص حين يكون هذا الشخص في مفترق طرق ويكون علينا واعين أو غير واعين أن نؤثّر في خيارات ذاك الشخص. وما أن يختار ذلك الشخص هذا الاتّجاه أو ذاك حتى يتغيّر مصيره وينتهي دورنا بالنسبة إليه.”