“انفجار ماسورة الجيزة يقول اشياء ارجو الا" تغيب عنا هو يذكرنا بشوارع تغمرها مياه المجارى من آن لأن وبلا انقطاع ,وبأناس يسكنون الجوامع والخيام بعد ان عز المأوى ,فكيف هان علينا ان نتحلى بالصبر والتأجيل حيال ذلك ؟وهل كنا نرضى بنفس الموقف لو جرى ذال المصير على اناس من صفوة المجتمع كما جرى عليهم فى ماسورة الجيزة ؟”

“ان المهم في النهايه هو ان علينا ان نتقبل قيم المجتمعات الأخرى كما هي دونان نشوهها او نخفض من قيمتها على ضوء قيمنا نحن ، وعلينا إذن ان نرىالمجتمعات الأخرى كما هي وان نتقبلها كما هي عليه”

“و لكن توجد حقيقة مرة لا يجوز ان نغفلها, و هي اننا لم نكن على المستوى المنشود حيال الهزيمة كما كنا حيال النصر”

“ولكن من انا لأقول ذلك ؟ .. ان كنت اجهل نفسي فكيف أحكم على الناس ؟”

“فوكيل النيابه ان هو الا حاكم صغير فى مملكه صغيره اذا فهم كلشئ فى هذه المملكه ولا حظ كل شئ ودرس الناس وطباعهموغرائزهم فقد استطاع بعد ذلك ان يعرف تلك المملكه الكبيرهالتى هى دولته بل استطاع ان يفهم ذلك العالم الاوسعالذى هو الانسانيه”

“من اجدى ما قدمه المجددون للحياة الدينية فهم الدين على أنه اصلاح الحياة لا الطقوس و الاشكال , و ذلك كالذى نسمعه مجلجلا فى فهم عمر بن عبدالعزيز حين طلبوا اليه ان يأمر للبيت بكسوة كما كان يفعل من قبله , فكتب يقول : انى رأيت ان اجعل ذلك فى أكباد جائعة فانها أولى بذلك من البيت”