“هُناك سر معين طالما استخدمه العلم لقرون عديدة خلت بحيث يستطيع الجيل الجديد التواصل مع تجارب الأجيال القديمة ,ليس عبر الكتب ,ولا عبر الكلمات بل عبر شيء أعمق عبر الصمت ,والتأمل ,والسلام”
“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”
“الدين رحلة إلى الداخل والتأمل طريق الرحلة تلك تكمن مهمة التأمل في أنه يأخذك أنت ووعيك إلى أعمق ما يمكن يصبح جسدك شيئا فشيء خارجيا حتى عقلك يصبح خارجيا”
“بمساعده العلوم والتكنولوجيا يمكن التغلب ببساطة عن قله الطعام واللبس والمأوى التي يعاني منها الجسد لكنها لا يقدمان السعادة فهذه تقع ما وراء قدرتها , يمكنك الحصول على أي شيء يستطيع العالم أن يقدمه لك لكن أن افتقدت السلام الصفاء الصمت النشوة فستبقى فقيرا”
“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”
“شعرت دفئك وحبك أحياني وأنا معك .. والآن أشتاق وأموت إليه .. فهل يمكنك أن ترسل منه .. من أنفاسك .. عبر الدني .. عبر الأثير .. عبر المسافات”
“الأراضى المجاورة، قريبةٌ بحيث إنّ أىّ إنسانٍ، يستطيع سماع نباح الكلاب،و صياح الديكة عبر الطريق. إلا أن الناس هنا، يهرَمون، و يموتون، دون أن يتبادلوا كلمةَ واحدةً مع جيرانهم.”