“بهدوء ودون دراما يشعر أنه فهم، كأنه يفيق من حلم طويل. "أهكذا يكتشف المرء حياته: جالسا على الأرض يفرز كتبه القديمة قبل إلقائها في القمامة؟”

عز الدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عز الدين شكري فشير: “بهدوء ودون دراما يشعر أنه فهم، كأنه يفيق من حلم … - Image 1

Similar quotes

“الوحدة أن يكون المرء في مكان .. وكّل من يحب في مكان آخر”


“كيف ترك القواعد والمعايير تخنق المرأه الوحيدة التي أحبها وتخنق حياته معها ؟كيف لم يفهم، طيلة هذا الوقت، أنه تزوجها لأنه أحبها ؟أحبها برغم عدم مطابقتها للنموذج المرسوم في ذهنه، فلم ترك النموذج يقود حياته معها؟ لم لم يستسلم للحب؟”


“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”


“الحقيقة أنه هو الذي تركني، تركني من داخله، ولم يبقَ أمامي إلا أن أتركه أو أقبل أن أعيش مع رجل لم يعد يريدني من داخله، وهو طبعًا -مثل أي رجل- لم تواته الشجاعة لتركي، بل ظل يترك الحياة بيننا تتدهور على أمل أن تصل لدرجة لا أستطيع تحملها فأتركه ويشعر هو براحة الضمير لأنه لم يتركني... جبان!”


“اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون”


“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”