“جميعنا نشتكي من المجتمع, لكن ننسى أننا جزء منه. لو كل شخص منا أدرك حجم تأثيره في محيطه لازدهرت مجتمعاتنا.”
“من الطبيعي أن نحزن وأن نتضايق. لكن يجب أن لانسمح لليأس أن يتمكن منا ويكتفنا ويحرمنا الفوز الذي نستحقه حتى لو جاء مُتأخِراً.”
“إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرة على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون.”
“تفشى الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح. انصرفنا عن البهجة. ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة. وأن البحر يبدأ بقطرة. والشجر ينهض من بذرة.”
“لايجب أن نفرح كثيراً كون الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا, فهؤلاء ليسوا شباباً كما نعتقد.إنهم كهول يرتدون أقنعة”
“ستذرُ الرياح كلّ الكلمات المثبطة، في حين ستُخلَّد الأعمال الجادة المبدعة. ينسى التاريخ كل من يسخر، لكنه يتذكّر كل من يسحر أبصارنا وحواسنا بإنتاجه.”
“الانتصار لا يعانق من ينتحب ، بل من يتكبد وعثاء السفر في سبيله. إن حياتنا كالماراثون الطويل،لا تخلو من آلام ومنغصات وعراقيل. لكن لا يفوز سوى من يبذل المشقة ولا يقنط ولا ينسحب حتى يصل إلى خط النهاية.”