“فيا رب من أجل الطفولة وحدها__أفض بركات السلم شرقاً ومغرباوصن ضحكةَ الأطفالِ ياربّ إنها__إذا غرّدتْ في موحش الرمل أعشباوياربّ حببْ كلّ طفل,فلا يرى__وإن لَجّ في الإعنات وجهًا مقطّباوهيّئ له في كل أمرٍ صبابةً__وفي كلّ لُقيا مرحباً ثم مرحبا!”
“كلّ موتٍ سابقٍ في ليلٍ دامس لابُد له من حياةٍ آتية في صُبح مُشرق، بهذا خاطبتُ نفسي وأنا أنتشي للنّور القادم من السّماء”
“ولكن كلّ من يَمضي يترُكُ في صدري حصاة صغيرة”
“يمكن تشبيه الحقيقة بالهرم ذي الأوجه المتعددة حيث لا يرى الإنسان منه إلا وجهًا واحدًا في آن واحد . وقد يرى أحدنا وجهًا معينًا من وجوه الهرم هذا اليوم ثم يتحول عنه إلى غيره غدًا : وهو في كل يوم مغرور بما يرى متعصب له إذ يعتبر كل الناس ما عداه مخطئين”
“فليس غريبًا إذن أنّ الإنسان عندما يموت، يلفّونه... كأنّه سوف يهرب... يضعونه في كفن ملفوف... وفي نعش مغلق ثم قي قبر مسدود، كأنّه ما يزال حيًّا فاختاروا له القفص الّذي يأوي إليه... فالإنسان خرج من ظلمات بطن الأمّ، ظلمات بطن الأرض، في قفص ولد، وفي قفص يموت... من قفص طوله نصف مترٍ إلى قفص طوله متر ونصف - كلّ هذا العذاب في الدّنيا من أجل متر واحد؟!”
“بدأ كلّ شيء من هنا: من رغبتك في اللامبالاة، وعدم قدرتك عليها”