“إن اختلاف الحظوظ يمكن تأويله ورده إلى علة غابت عنا، أو حكمة خفيت عنا، أو خطأٍ في فهم معنى القدر على حقيقته. وهو على كل حال غيب.. والشك الآتي من وراء الغيب أضعف من أن يهدم اليقين المشاهد القائم على البرهان القاطع.”

نديم الجسر

Explore This Quote Further

Quote by نديم الجسر: “إن اختلاف الحظوظ يمكن تأويله ورده إلى علة غابت ع… - Image 1

Similar quotes

“لا يخدعنّك من يقول لك أن مكارم الأخلاق تغْني بوازع الضمير عن الإيمان، لأن مكارم الأخلاق التي تواضعْنا عليها للتوفيق بين غرائزنا وحاجات المجتمع لابد لها عند اعتلاج الشهوات في الشدائد والأزمات أن تعتمد على الإيمان. بل إن هذا الشيء الذي نسميه ضميراً إنما يعتمد في سويدائه على الإيمان”


“آمنت بأن عقولنا تكلَّ أحياناً عن تصور حقائق كثيرة يقوم البرهان العقلي على صحتها.”


“إن الحوادث في العالم سواء أكانت من الذوات أو من الأفعال لابد لها من أسباب متقدمة عليها و كل واحد من هذه الأسباب حادث أيضاً فلابد له من أسباب أخري و لا تزال تلك الأسباب مُرتقية حتي تنتهي إلي مُسبب الأسباب و موجودها و خالقها سبحانه لا إله إلا هو …ابن خلدون”


“إنه لنقص عظيم وعجز قبيح فيك وأنت من رجال الدين الذين يلقى على عاتقهم عبء الإرشاد أن تكون جاهلا لغة العلم في هذا العصر”


“الفقه هو 'الفهم' لكل شيء، ولكل ما في الدين من أسرار وحِكم وأحكام؛ وأول ما يجب أن نفهمه هو كلام الله، وأول شيء يجب أن نفهمه من كلام الله هو الآيات الدالة على وجود الله.”


“إن المصلحة، في أمر ابتداء الدنيا إلى انقضاء مدتها، امتزاج الخير بالشر ، والضار بالنافع، والمكروه بالسار، والضعة بالرفعة، والكثرة بالقلة. ولو كان الشر صرفاً هلك الخلق، أو كان خيراً محضاً سقطت المحنة، وتقطعت أسباب الفكرة. ومع عدم الفكرة يكون عدم الحكمة.ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز، ولم يكن للعالم تثبُّت وتوقف وتعلُّم. ولم يكن علم. ولا يعرف باب التدبير، ودفع المضرة، ولا اجتلاب المنفعة، ولا صبر على مكروه، ولا شكر على محبوب، ولا تفاضل في بيان، ولا تنافس في درجة، وبطلت فرحة الظفر، وعز الغلبة، ولم يكن على ظهرها محق يجد عز الحق، ومبطل يجد ذل الباطل، وموفق يجد برد التوفيق، وشاك يجد نقص الحيرة وكرب الوجوم، ولم تكن للنفوس آمال ولم تتشعبها الاطماع … فسبحان من جعل منافعها نعمة ومضارها ترجع إلى أعظم المنافع … وجعل في الجميع تمام المصلحة وباجتماعها تمام النعمة“الجاحظ”