“فرق بين من يجعل فنه كالعروس يطلب لها المهر الغالى, و بين من يجعل عمله كالعاهر تأتى له بالمال من أى طريق !”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “فرق بين من يجعل فنه كالعروس يطلب لها المهر الغال… - Image 1

Similar quotes

“مضي ذلك الزمن الذي كنا نري فيه الجاه و تالمال عاجزين عن انتزاع الطبيب من واجبه الإنساني .. و القاضي من عدله المنزه .. و رجل الفقه من فتاواه المجرده لوجه الله .. و الأستاذ من بين دروسه الخالصه لوجه العلم .. و رجال الدين المتعففين من بين تابعيهم و زهدهم ..الآن نستطيع بترقية أو بعلاوة أن نلعب بلب أكثر هؤلاء .. أن نصرفهم عن ميادين نشاطهم الطبيعي و أن نغريهم بمناصب لا صلة لها بعملهم و لا بفضلهم .. فقد ماتت المثل العليا …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”


“الرأى عندى هو إعادة النظر فى طريقة الحساب و العقاب ... فيما عدا عقوبة الإعدام للقتل العمد، فهى يجب أن تبقى ... لا على أنها عقوبة، بل لأنها وضع طبيعى ... فطبقاً لمذهب التعادل: لا شئ يعادل حياة الإنسان غير حياة الإنسان ... أما بقية الجرائم التى يعاقب عليها عادة بالحرمان من الحرية: أى بالحبس و السجن، فهى التى يجب أن تتغير و توضع على أساس جديد ... على أساس المعادلة -لا بين الحرية و الشر- بل المعادلة بين الخير و الشر ... أى من يرتكب فعلاً يضر الغير يجب أن يعادله يفعل ينفع الغير ... و على هذا الوضع يجب أن تلغى السجون، و يقام بدلاً منها مصانع و أدوات إنتاج ... فمن فعل شراً بالمجموع عليه أ، ينتج خيراً يفيد المجموع، دون حاجة إلى أن يطرد من مجتمعه أو يقصى عن أهله و ذويه، أو يحرم من حريته فى ممارسة حياته العادية ... كلما يطلب منه هو أن يؤدى ثمن الشر الذى ارتكبه من إنتاجه ... يجب أن يتاج لحساب المجتمع ما يعادل فى الزمن و الكم جسامة الشر الذى صدر منه ... هذا الحساب الإيجابى المنتج أفيد و أنفع للمجتمع من السجن السلبى العقيم، و هو فضلاً عن ذلك مبق لكرامة المذنب ... لأنه يبقيه بين مجتمعه و أهله، أى فى البيئة الصالحة لتوبته و تحركه فى اتجاه الخير ...”


“لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر!”


“إنى أريد .. أريد أن أحب ..و لقد زين لى "الحب" أن أحب ...فأبيْت من جهلى أن أصغى إليه ...فقبض من فوره على قوس من ذهب!...و دعانى إلى القتال ... فلبست له الحديد ...و أمسكت بالرمح و الدرع!...و نهضت، كأنى "أخيل"!..أنازل "الحب" فسدد إلىَ سهاماً ...حدت عنها فطاشت، و نفذت سهامه.فتقدم إلىَ يتقد غضباً ...و هجم علىَ فاخترق جسمى ... و نفذ إلى قلبى!... فانهزمت!...يا لها من حماقة أن أتق بدروع!...أى سلاح خارجى ينتصر على "الحب"إذا كانت المعركة قائمة داخل نفسى ؟!..الشاعر الإغريقى "أناكريون”


“الفنان لا يسير دائماً على خط مستقيم ... و التطور عنده ليس الانتقال المباشر من حسن إلى أحسن، أو عميق إلى أعمق ... و لكنه كالطبيعة يتطور من خلال التجربة الذاتية تبعاً لقانون الفعل و رد الفعل ... أى من خلال تجارب متباينة تكشف عن إمكانيات الذات فى اتجاهاتها المختلفة ...”


“لقد كان الفارس فى أوروبا فى القرون الوسطي من أولئك النبلاء، قبل ذهابه إلى الحرب يصنع لزوجته قيداً من الفولاذ، له قفل و مفتاح يقيد به الجزء السفلي من جسم زوجته، و يطلقون علي هذا القيد "حزام العفة" و يظل مغلقاً على هذه المواضع من بدن الزوجة المسكينة، حتى يعود الزوج من حربه بعد مدة طويلة .. فيخرج مفتاحه و يحل القيد و يحرر جسم امرأته ،،،”