“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“أن تكون جادًا فى هذا العالم .. يا له من عبء !”
“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”
“وأنت يا غريب .. أبحث عنك لأني اخترت لك أن تكون جلادي .”
“- كيف بكاؤك يا أبتِ؟- من سنان القلم يا بنيّة. أطراف أقلامي مآقيّ.- ولكن ما تكتب يسلي همومنا!- وذلك هو البكاء.إن أهون المصائب ما يصيب غيرك. ومشاركته بالبكاء تفريج عن كربك من قبل أن تكون تعزية له.- كل البكاء؟- إلا بكاء العروس وهي تلتفت إلى وراء.مثل ماء النار:يحرق قلب أمهاويمضّ عروسهاويحنق أمهويلوي، تأففاً ودهشة، شفاه بنات الحي.- فكيف بكاؤك الآن؟- بكاء العروس.”