“أنا ذلك الإناء المُترع حتى حافتهوأتراءى لك نافورةٌ بلا حراك !إن صمتي ليجلل بالحزن عالمًا بأكملهوهوأكثر رُعبًا من مقدم الموت”
“تظلّ الكلمة في الشعر واقفة بلا حراك.. حتى يُدخلها شخص إلى قلبه ليسير بها وتسير به !”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“حتى امتلئ الإناء يومًا ففاض”
“من أنا لأقول ذلك ؟! ...إن كنت أجهل نفسى فكيف أحكم على الناس ؟!”
“يا أيها الموتى بلا موت ؛تعبت من الحياة بلا حياةوتعبت من صمتي ومن صوتي تعبت من الرواية والرواةِومن الجناية والجناة ومن المحاكم والقضاة وسئمت تكليس القبوروسئمت تبذير الجياع على الأضاحي والنذور”