“, كل ما أريد أن تعرفه يا ميم بأنني أحاول أن أجمع شتاتي في حقيبتك الاّخيرة و أخبئني في نسمة هواء عابرة وأغادر إليك, فمدينتنا يا ميم تشعرني بالتقيؤ مدينتنا تغتالّ كل مساحة خضراء تزرع في قلوبنا التناقضات و القسوة و الجفاف تعلمنا أن البسطاء لاحياة صالحة لهم فوحدهم من يقام عليهم الحد و ماسواهم هم ملائكة منزهين من النار, شرعتُ نوافذ غرفتي الاّن ياميم و أنا أعاتب مدينتنا بعد أن بصقتّ عليها وهي تتجاهل حديثي و تبكي و تقول:"يا سهام الخلل ليس بجوفي الخلل في من يتنفس بداخلي و لو كان الاّمر بيدي لهربت إلى سكة قطار بعيدة و انتحرت . فتناقضاتكم لا يحتملها حجر "اللعنة يا ميم كيف اخلصها من خللاً بحجم هذه الأرض أجمع .كيف؟”

سهام محمد العتيبي

Explore This Quote Further

Quote by سهام محمد العتيبي: “, كل ما أريد أن تعرفه يا ميم بأنني أحاول أن أجمع… - Image 1

Similar quotes

“السيد موت يرسل لي بارقة دعوة لقصرهو العشاء على جثث أصدقاء أعرفهم و أصابع شعراء أقرأ لهميكحل عيني برمادهم و يغسل شعري بخمرة دمائهم ويرقص (تانقو) الموت أمامي,السيد موت أهداني في الثاني من تشرين وردة ميتةو كتب على حائط غرفتي بطلاء أظافري الأسوديا أمي يا أختي يا صديقتي وشطب ماسبقوقال : أعترف إني وقعت بثورة حبك المجنونو كتب (ياحبيبتي أغار عليكِ من عينيكِ و رئتيكِ و أصابع يديكِ)السيد موت يدخن الأفيون بِبقايا عظام جدتي الراحلة في الثاني من تموزو يرمقني بعينيه من خلف نافذتي كل مساء أصرخ بوجهه خذني إليك يتجاهلنيو يسرق مني من أحبهم على عجل و يرحل”


“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”


“كُلي يبحث عن رئتي المفقودة بأشجار مدينتك و شوارع حيك و خلف حائط منزلكو في حضن أمك تقودني قدماي إليها في كل مره وتضج بالبكاء كثيراً كلما رأتني ربما لأني أذكرها بك وتذكرني بك نعد كؤوس الأحزان و دوارق الضجر ونبكي كلما سافرت أحاديثنا إليك نغرز إبرة الذكرى حول مسامات جلودنا الملتئمة بالجروح ونبكي نبكي بهستيريا في حفلة غارقة بِدماء الضجر أبتسم بتعذيبي لإتمامي الثالثة و العشرون موتاً بعيدًا عنك و أمك تحضر الكثير من الملح و تمرره على جروحنا الطريه ونصرخ فقداً تمتزج أوجاعنا راحلة إليك منك إلى أن نشعر بالغثيان من فرط الضجر و نسقط نقيم بين أشيائك القديمة و نعيش على ماضيك و معجزة عودتك..”


“حبيبي خذني إلى وطن لاتذروه الرياحإلى وطن لا يصلب العشاق على الأبوابإلى وطن يقدر الحب قبل الخبز و دجل النزواتإقتحم حدود ضفتي و بعثر مابداخلي بكل وحشية و إنبهارإضحك لِتوقظ عصافير تشرين الميتة من سباتها الربيعيتحدث لِتتساقط النجوم من بين دهشة شفتيك كمطر من نبيذأحرق عقارب الثواني و قطارات الأنتظار و حواجز مدينتنا الراهبةالتحم بِأساور معصمي إستحضرني بمعلقة عارية من كل القيودلِـ أنتعل جنونك فوق أرصفة العزلة الباردةو أتلبسك بشياطيني و ملائكتي بأرضي و عالمي..”


“هل يُعد نجاحاً ذاك الذي يشتري نجاحه بقرحه في المعده و لغط في قلبه.. و ماذا يفيده المرض إذا كسب العالم أجمع و خسر صحته؟؟لو أن أحداً ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد, و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم, فما فرق بينه و بين الفاعل الذي يحفر الأرض؟!؟لعل الفاعل أشد إستغراقاً في النوم و أوسع إستمتاعاً بطعامه من رجل الأعمال ذي المال و السطوه”


“تأكد فقط أن لا امرأةٌ تعشقُكَ وَتكْرهُك بِقدرِي لاَ امرأة تتمنَّى أن تحضُنكَ و تُقبِّلَكَ و تغْرزَ السِّكّينَ في قلْبهَا و قلبكَ لتقتُلكَ و تقتُلَ الشَّيْطانَ بِداخلها سِوايَ لا امرأة ركلت عقلها وأحبتكَ بلُغَةِ النَّار والمجانين وخارج حُدودِ عاداتِ القبيلَة والقَانُون غيْري أنَا لا امْرأة تُفتِّشُ عنْكَ في صفْحةِ الوفياتِ كلّ صباح لترقص لموتك إلا سهام”