“ إن الحكومة من أي نوع كانت لا تخرج عن وصف الاستبداد , ما لم تكن تحت المراقبة الشديدة والاحتساب الذي لا تسامح فيه. ”
“لأن الحكومة , من أي نوع كانت , لا تخرج عن وصف الاستبداد , ما لم تكم تحت المراقبة الشديدة , والمحاسبة التي لا تسامح فيها”
“إن الحكومة من أي نوع كانت،لاتخرج عن وصف الإستبداد مالم تكن تحت المراقبة الشديدة والإحتساب الذي لاتسامح فيه”
“الاستبداد لا ينبغي أن يُقاوم بالعنف، كي لا تكون فتنةٌ تحصد النّاس حصدًا؛ نعم، الاستبداد قد يبلغ من الشّدة درجة تنفجر عندها الفتنة انفجارًا طبيعيًّا، فإذا كان في الأمّة عقلاء يتباعدون عنها ابتداءً، حتّى إذا سكنت ثورتها توعًا وقضت وظيفتها في حصد المنافقين، حينئذٍ يستعملون الحكومة في توجيه الأفكار نحو تأسيس العدالة، وخير ما تؤسّس يكون بإقامة حكومة لا عهد لرجالها بالاستبداد ولا علاقة لهم بالفتنة.”
“وقد يظن بعض الناس ان للاستبداد حسنات مفقودة فى الإرادة الحرة.فيقولون مثلا الاستبداد يلين الطباع ويلطفها ، والحق ان هذا يحصل فيه عن فقد الشهامة لا عن فقد الشراسة. ويقولون الاستبداد يعلم الفقير الجاهل حسن الطاعة والانقياد للكبير الخبير، والحق ان هذا عن خوف وجبانة لا عن اختيار وأذعان . ويقولون هو يربى النفوس على الاعتدال والوقوف عند الحدود والحق انه ليس هناك غير انكماش وتقهقر . ويقولون الاستبداد يقلل الفسق والفجور والحق انه عن فقر وعجز لا عن عفة ودين . ويقولون هو يقلل التعديات والجرائم ، والحق انه يمنع ظهورها ويخفيها فيقل تعديدها لا أعدادها.”
“من الأمور المقررة طبيعةً وتاريخياً أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمة أو التمكن من إغفالها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الاستبداد، وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمة، والجنود المنظمة”
“الأمّة الّتي لا يشعر كلّها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحقّ الحرّيّة. الاستبداد لا يُقاوم بالشّدّة إنّما يُقاوم باللّين والتّدرّج. يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يُستبدل به الاستبداد.”