“لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”

بهاء طاهر

Explore This Quote Further

Quote by بهاء طاهر: “لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم… - Image 1

Similar quotes

“لم أسمعه مرة يكلمها عن احب ولا سمعتها هي تتكلم عنه، ولكنها حين كانت تساعده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه، حين تدلك له ذراعة وقدميه بأصابعها الخشنة المتشققة بتلك التشققات المسودة قرب أظافرها فقد كانت تلك الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب نفسه.”


“ثم استدارت السيدة نحوى فجأة و عادت تمسكنى بأصابعها القاسية العظام و قالت هذه الحياة جميلة يا سيدى. كم هى جميلة ثم طفرت من عينها دمعة”


“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”


“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”


“و ماذا كانت ستفعل بنفسها في ليالي الوحدة و الخوف لو لم تكن الكتب هناك”


“قالت و هى ترفع إلى عينيها الواسعتين : هل أغضبتك حقا ؟- نعم .- كثيرا جدا ؟- نعم .تقدمت منى و كان وجهها شديد الشحوب ثم قالت : إذن فما أقل حبك ! ما الحب إن كنت لا تستطيع أن تحمينى من نفسى ?”