“{قل هل ننبأكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}”

“وقد نعى القرآن على قوم أغلقوا عقولهم على رأى فلم يفهموا سواه ولم يفكروا فيما عداه زاعمين أن الخير فيه وحده فقال فيهم (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا). يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة، ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر.بل يجب أن نبحث عن الحق، ونجتهد فى الوصول إليه، فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه وصادقناهم أو خاصمناهم على أساسه . إن المسلم الصادق هو الذى يعرف الرجال بالحق، أما أولئك الذين يعرفون الحق بالرجال ويثقون فى أى كلام يلقى إليهم لأنه صادر عن فلان أو فلان ، فهم أبعد الناس من فهم الإسلام، بل هم آخر من يقدم للإسلام خيرًا أو يحرز له نصرًا.”

“ما أكثر أعداء الحقيقة ، وخاصة أولئك الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا!”

“الإعتصام بكتاب الله عزوجل والتمسك بسنة نبيه الكريم دون إبتداع.. هو ضمان أكيد أننا لسنا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا”

“الوحيدون في هذه الدنيا الذين يتحملون ثقل الحياة ..هم الذين يواجهونها بمزيد من الغباء واللامبالاة!”

“هل أحبته حقاً؟هي نفسها لا تدري. معظم الذين يعتقدون أنهم يعيشون قصة حب، هم في الواقع يعيشون وهم الحب.”