“ اتضحت حقيقة لم أكن أنا علي الأقل أدركها من قبل .. و هي أن للحكم بريقا يمكن أن يخلب لب الثوار و يلعب برؤؤسهم .. هذا أمر بشري علي ما أعتقد و لكن أحمد الله أن هذا لم يكن شأني فالانسان عندما يكون في دخيلة نفسه أكبر من أي شئ يصبح في غني عن كل شئ .”
“إنه لا يوجد عالم من علماء الطبيعة يستطيع أن يعرف كل شئ عن حقيقة ذبابة واحدة و خواصها فضلا علي أن يعرف كنة ذات الله … روجر باكون”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”
“الفتى : و ماذا تريد ؟العملاق : أن أساعدك .الفتى : في أي شئ .العملاق : في قهر عدوك .الفتى : و لكني لم أطلب مساعدة أحد .العملاق : و هذا يجعل من تقدمي إليك سلوكاً جديراً بالصداقة .”
“لو كان عقاب كل عمل من أعمال الشر مرضاً معجلاً و ثواب الخير صحة دائمة ، لأصبح الناس جميعاً طيبين مؤمنينو لم يرد الله أن يكون سنته في خلقه علي هذا النحو .”
“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”