“آفة البعض منا هي أنهم يقبلون لأنفسهم أن يُعيدوا سيرة الإنسان إلى الوراء, فـ يرجعون حياتهم كالوحوش التي لا تتحكّم فيها إلا غرائزها ولا يردها عن رغباتها وأهوائها لا دين ولا عرف ولا أخلاق ولا ضوابط. ثم يبرّرون هذه البربريّة بـ أنبل المشاعر وأطهرها وهو الحب الذي يرجعون إليه كل جرائمهم في حق القيم والحياة.”
“الحب لا يعطي إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يَملِك ولا يُملًك، فحسبه أنّه الحب.”
“إن العقل الباطن لا يعرف البرهان المنطقي ولا يستفيد منه. لا ينفع في العقل الباطن إلا تكرار الفكرة التي لا جدال فيها ولا ريب. ولهذا كثر نجاح البلهاء في الأمور التي تحتاج إلى الثقة ولا تحتاج إلى التفكير والتدبير.~”
“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”
“وعدت أقول لها: ولا حتى الحب؟! فأشارت إلى إصبعها.. إلى الخاتم الذي رأيته من اللحظة الأولى.. إنها صغيرة.. إنها لا تعرف أن الخاتم لا يدل على الحب.. ولا الحب يدل عليه الخاتم.. وأن الخاتم يشغل هذا المكان من الإصبع.. ولكن الحب يشغل كل شيء ولا يبدو كالخاتم.. ولا لامعا كالخاتم.. ولا خانقا كالخاتم!”
“ورغم أن حياتهم كانت جدباء صعبة لا يستطيع الحب أن يجد له مكاناَفيها ولا يستطيعون العيش إلا إذا كرهوا وحقدوا وتخاطفوا ،كانوا ككل من في القرية يودون الحياة ،ولا حياةهناك إلا بالصراع و لا بقاء إلا للأقوى”