“إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرة على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون.”
“الله تعالى يحاسبنا على الأمرين.. يحاسبنا على الأخذ بالأسباب، ويغضب من المتواكلين الكسالى الذين لا يتعلمون ولا يجتهدون، ويحاسبنا أيضا على الإيمان به والرضا بقدره، ويغضب من المغرورين الساخطين الذين يتصورون أنهم يمتلكون من الحكمة والبصيرة أكثر منه سبحانه.. وحاشا لله.”
“إذا فاجأني الموت في وقت من الأوقات ، فإنني أصافحه و لا أخافه ، بقدر ما أخاف المرض ، فالمرض ألم مذل لا يحتمل ، لكن الموت ينهى كل شيء !..”
“قد نسامحهم على ما أعطوا من ألم ذلك شأن الكريم لكن من الصعب أن نسامحهم على ما خسروا من حب فذلك شأن الكرامة”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”
“بعض الناس لا نكرههم ، لكن لا نحبهم كي نعطيهم من روحنا أكثر !”