“جاء الإسلام ليقرر وحدة الجنس البشري في المنشأ والمصير، في المحيا والممات، في الحقوق والواجبات، أمام القانون وأمام الله، في الدنيا وفي الآخرة، لا فضل إلا للعمل الصالح، ولا كرامة إلا للأتقى .لقد كانت وثبة بالإنسانية لم يعرف التاريخ لها نظيرً؛ ولا تزال إلى هذه اللحظة قمة لم يرتفع إليها البشر أبداً”
“لأنها تخاف المرتفعات ,لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة .”
“القاعدة النظرية التي يقوم عليها الإسلام -على مدار التاريخ البشري- هي قاعدة : " شهادة أن لا إله إلا الله " أي إفراد الله - سبحانه- بالألوهية والربوبية والقوامة والسلطان والحاكمية .. إفراده بها اعتقادا في الضمير، وعبادة في الشعائر، وشريعة في واقع الحياة. فشهادة أن لا إله إلا الله، لا توجد فعلا، ولا تعتبر موجودة شرعا إلا في هذه الصورة المتكاملة التي تعطيها وجودا جديا حقيقيا يقوم عليه اعتبار قائلها مسلما أو غير مسلم.”
“كان التاريخ في ذلك الوقت، كما كان في أكثر الأوقات ،أرستقراطياً لا يحفل إلا بالسادة ،ولا يلتفت إلا إلى القادة”
“وهل الإسلامُ إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرضُ أبداً، ولا تُذلها أبداً، ما دام وطمعُها معلًّقين بأعمال النفسِ في الدنيا، لا بشهوات الجسم من الدنيا؟”
“… “الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، ...وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة”