“البلية في الانتظار . البلية في الإحساس بالانتظار حتى لو لم ينتظر المخلوق شيئاً سوى الانتظار نفسه . ربما لأن الانتظار يخفي أملاً كاذباً بخلاصٍ كاذب . ربما لأن الانتظار جنس من أجناس الوسوسة . الوسوسة التي تعِد بأن تفي بالوعد الوحيد الذي يستحق الانتظار أزماناً قد تستغرق أجيالاً . الوعد بالحرية !”
In this quote by Ibrahim al-Koni, the author explores the concept of waiting and its emotional impact. He suggests that waiting itself can be a form of suffering, regardless of whether the individual is waiting for something specific or not. The idea that waiting harbors a false hope and a deceptive sense of salvation may lead to a sense of disillusionment. Al-Koni also highlights the torment of waiting as a form of temptation, suggesting that it can lead individuals to wait for the fulfillment of a promise that may never materialize - in this case, the promise of freedom. This quote delves into the complexities of anticipation and the psychological toll it can take on individuals.
In his quote, Ibrahim Al-Koni reflects on the concept of waiting and the false hope that it often brings. He suggests that waiting can be deceptive, as it promises a salvation that may never come. This idea of false hope and prolonged anticipation can be seen in many aspects of modern society, from political promises of freedom to personal aspirations for success. The quote serves as a reminder to critically examine what we are waiting for and to consider the motivations behind our expectations.
Here is a quote by Ibrahim Alkoni that reflects on the concept of waiting and the false hope it may bring.
“البلية في الانتظار . البلية في الإحساس بالانتظار حتى لو لم ينتظر المخلوق شيئاً سوى الانتظار نفسه . ربما لأن الانتظار يخفي أملاً كاذباً بخلاصٍ كاذب . ربما لأن الانتظار جنس من أجناس الوسوسة . الوسوسة التي تعِد بأن تفي بالوعد الوحيد الذي يستحق الانتظار أزماناً قد تستغرق أجيالاً . الوعد بالحرية !” - إبراهيم الكوني.
This quote by Ibrahim Al-Koni reflects on the concept of waiting and the false hope it can create. It explores the idea of waiting for something, even if it may never come, and the anticipation and longing that waiting can bring. It also touches on the notion of false promises and the elusive nature of freedom.
“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”
“البلية لم تكن يوماً في أن تموت ، ولكن البلية في أن تنزف كالشاة قبل أن تلفظ الأنفاس لتموت !”
“لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل : يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية ! ربما لأن روحها في روح الرجل لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجلكما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل”
“لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء . هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر .”
“البلية تعود مع الاسترخاء وتتسلل في الغفلة. إذا عجزَت أن تأخذك في عراك الند للند توارت لتطعنك من الخلف عندما تستدير وتعطيها ظهرك. هذه تعاليم تعطيها الصحراء للرعاة مجانا كل يوم، ولكنها تتخلى عنهم بمجرد أن يسكنوا الواحات ويتطاولوا في الزراعة.”
“ربما لم يكن ما حدث قصاصاً أبداً ، بل ربما كان خلاصاً . لأن الأيام كثيراً ما برهنت بالدليل أن ما نراه قصاصاً لا يلبث أن يتكشف عن خلاص ، كما أن ما نراه خلاصاً كثيراً ما أسفر عن قصاص .”