“كيف صدَّقنا أضاليلَ الهوى بنُهى طفل وإحساس صبي؟حسبُنا منه سماء لمعتْ فوق رأسينا وكوخ خشبيحلم ولّى ووهم لم يدُم ما تبقّى غير خيط ذهبي!”
“اعلم يا أخي أن ما ينتهي أحيانا يبدأ وإن كان غير موجود، وثمة ما نراه بالنظر ونلمسه وندركه بالحواس إلا أننا نفتقده، وآخر إذا ولّى وغاب عنّا صار متمكنًا منّا، وصرنا منه في أمر سديد.”
“عزّى عمر في طفل احتسبه فقال له:(عوضك الله منه ما عوضه منك)”
“ماذا كان باستطاعة طفل أن يفعل لحماية نفسه أمام من هم أكبر سنًا وقوة منه، غير أن يكون جبانًا ؟”
“إذا انت لم تعشق و لم تدري ما الهوى...فكن حجرا من يابس صخر جلمدا”
“ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجرلك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبرقد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشرقيس :لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجرأشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ليلى :نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضرأترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟قيس :غرت ليلى من المها والمها منك لم تغرلست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر”